نسميكم "أمالين الزبل" و نتناسى اننا أصحابه نحن من يلقيه في الشوارع و الازقة و نحملكم مسؤوليته
لو لا وجودكم كيف كانت ستصبح حالتنا ؟. رغم قلة عددكم و نظرة والاحتقار التي ينظر لكم بها. لكن بفضل مجهوداتكم و نكران ذاتكم جعلت من كل عامل منكم عمال.
الشركات تجني من عرق جبينكم الأموال الطائلة و تعطيكم الفتات.
عملكم لن يستطيع الوزير، البرلماني، الموظف، التاجر و .... القيام به .
انتم من هدم جدار الكبرياء و تطوعتم لتخليصنا من ازبالنا.
مهما قيل فيكم لن يوفي حقكم.
أحييكم و اعتذر لكم